عصام ابو الهيجاء يكتب : التضليل الالكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي ودوره في التأثير على سير الانتخابات النيابية

2024-09-28

التضليل الالكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي ودوره في التأثير على سير الانتخابات النيابية – بقلم عصام ابو الهيجاء

المقدمة

التضليل الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الانتخابات النيابية. هذه الظاهرة تُعرف أيضًا بـ"الأخبار المزيفة" أو "التلاعب بالمعلومات"، وتشمل نشر معلومات كاذبة أو مضللة بنية التأثير على الرأي العام واتجاهات التصويت. إليك كيفية حدوث ذلك وتأثيره:

كيفية حدوث التضليل الإلكتروني  ؟

1-      نشر الأخبار المزيفة:

إنشاء ونشر مقالات وأخبار كاذبة تروج لمعلومات غير صحيحة عن المرشحين أو الأحزاب.

2-      استخدام عناوين ملفتة ومثيرة لجذب القراء.

3-      التلاعب بالصور والفيديوهات:

4-      تعديل الصور والفيديوهات لتقديم معلومات مضللة.

استخدام تقنيات مثل "التزييف العميق" (Deepfake) لإنشاء فيديوهات تبدو حقيقية لكنها مزيفة.

5-      استخدام الحسابات المزيفة:

إنشاء حسابات مزيفة لنشر ودعم المعلومات المضللة.

6-      استخدام الروبوتات (Bots) لزيادة انتشار المعلومات المضللة بشكل سريع.

7-      الاستهداف الإعلاني الدقيق:

استخدام الإعلانات الممولة لاستهداف مجموعات محددة من الناخبين بناءً على بياناتهم الشخصية وسلوكهم على الإنترنت.

8-      التلاعب بالمشاعر:

استغلال المشاعر القوية مثل الخوف والغضب لتحفيز التفاعل مع المعلومات المضللة.

9-      نشر محتوى يثير الجدل والاستقطاب بين فئات الناخبين.

كيف يؤثر  التضليل الإلكتروني على الانتخابات

1-      تشويش الناخبين:

زيادة حيرة الناخبين بسبب الكم الهائل من المعلومات المتضاربة.

2-      صعوبة التمييز بين الأخبار الصحيحة والمزيفة.

تأثير على قرارات التصويت:

3-      تغيير مواقف الناخبين بناءً على المعلومات المضللة.

4-      إضعاف الثقة في المرشحين أو الأحزاب المستهدفة.

5-      تثبيط الناخبين:

إحباط الناخبين وجعلهم أقل احتمالًا للمشاركة في العملية الانتخابية.

6-      نشر الشكوك حول نزاهة الانتخابات وفعاليتها.

7-      زيادة الاستقطاب:

تعزيز الانقسامات بين الناخبين على أساس أيديولوجي أو اجتماعي.

خلق بيئة سياسية مشحونة تؤدي إلى تعزيز الكراهية وعدم التسامح.

كيف نواجه او نقف بوجه التضليل الإلكتروني اوالقائمين به

التثقيف الإعلامي:

تعزيز الوعي بين الناخبين حول كيفية التحقق من صحة المعلومات.

تقديم برامج تعليمية حول كيفية تمييز الأخبار المزيفة.

تنظيم منصات التواصل الاجتماعي:

فرض قوانين وتشريعات تلزم منصات التواصل بمكافحة المعلومات المضللة.

تعزيز الشفافية حول الإعلانات السياسية والمحتوى الممول.

تعزيز الثقة في وسائل الإعلام التقليدية:

دعم وسائل الإعلام الموثوقة وتعزيز مصداقيتها.

تشجيع وسائل الإعلام على تقديم تغطية دقيقة وغير متحيزة للأحداث السياسية.

تطوير أدوات تقنية:

استخدام التكنولوجيا للكشف عن الأخبار المزيفة والمحتوى المضلل.

تعزيز التعاون بين شركات التكنولوجيا والحكومات والمجتمع المدني لمواجهة التضليل.

في الختام

التضليل الإلكتروني يمثل تحديًا كبيرًا للديمقراطيات حول العالم، ويستدعي جهودًا مشتركة من جميع الأطراف لضمان نزاهة وشفافية العمليات الانتخابية.

عصام أبو الهيجاء

مستشار التسويق الرقمي

مؤسس شركة ديجتال تيبس

مقتبس من : عصام ابو الهيجاء

عدد المشاهدات: 323412

• مشاركة :
• 
• 
•